from http://somethingforthesoul.blogspot.com/2009/01/blog-post.html
أمينه و ساره
فى مثل هذا اليوم , و تقريبا فى مثل تلك اللحظات من الليل التى أكتب فيها الأن و منذ عام مضى , فى الأول من يناير عام الفين و ثمانيه لقيت بنتان من أجمل ما يكون و أرق ما يكون , متفوقتان فى الدراسه , محبتان للحياه و الموسيقى و الرياضه و الكلام فى التليفون و إلتقاط الصور لهما كشأن أى بنات من جيلهن بأعمار الزهور , أقول لقيتا مصرعهما قتلا على يد أبوهما المصرى
هاجر الأب القاتل فى أوائل الثمانينات من سيناء إلى الولايات المتحده ليعيش فيها و تزوج من أمريكيه لها من العمر خمسة عشر عاما و كان هو فى الثلاثين
و رغم إختياره العيش فى المجتمع الغربى إلا إنه ظل على عاداته
و إنتهى التناقض بين الثقافتين الذى عاشت فيه الأسره بفاجعة قتل البنتين لأنهما أنشئتا علاقة غربيه مع شابين , البنتين هما
و إنتهى التناقض بين الثقافتين الذى عاشت فيه الأسره بفاجعة قتل البنتين لأنهما أنشئتا علاقة غربيه مع شابين , البنتين هما
أمينه
ثمانية عشر عاما و رصاصتين هشمتا العمود الفقرى
ثمانية عشر عاما و رصاصتين هشمتا العمود الفقرى
و ساره
سبعة عشر عاما و تسع رصاصاتبعد ان ماتت أمهم و تزوج أبوهم من أخرى هاجر ياسر عبد الفتاح محمد سعيد مع أخوته إلى الولايات المتحده و فى البدايه كان يعمل فى أحد المحلات و كانت باتريشيا "تسى" مخطوبه لأخوه و كانت تتصف بالبدانه المفرطه و لما تركها أخوه قابلها ياسر الذى لا يجيد الإنجليزيه و لا تفهم كثيرا من كلامه و صاحب التعليم الأدنى من الثانويه و المهارات المحدوده و أهداها هديه و بعد تقارب مدته إسبوعين فقط تزوج منها . فى إحتفال الزواج و الذى تم فى كنيسه ظهرت أولى معالم الإختلافات بين الجانبين فى ملابس نساء أهل العريس المغطيات بالقماش الطويل و بين ثقافة أهل العروسه و إنتحت الخاله "جال" ببتريشيا و حاولت أن تنبهها إلى إنها تزج بنفسها بزواج من ثقافه مختلفهصوره من الجنازه توضح الفارق بين الثقافتين
كان ياسر فى ذلك الوقت يحتاج بشده لذلك الزواج ليحصل على إقامه فى الولايات المتحده لأن تأشيرته قاربت على الإنتهاء و بعد إنتهاء مراسم الزواج , إقترب مجموعه من الرجال العرب و عند موقف إنتظار السيارات من النساء أمريكيات حضرن المراسم و سألوهن إن كن مهتمات بالزواج !!! . بعد ذلك و فى الإستقبال الذى تم فى منزل ياسر تكرر ظهور الإختلاف بين الثقافتين حين جلس الرجال فى حجره و النساء فى حجره اخرى , و كل الطعام كان فى الحجره التى فيها الرجال و أهملت النساء . فرض ياسر سعيد شكلا معينا من الحياه فى منزله يتوافق مع عقيدته فتوقفت "تسي" عن وضع الزينه و أكل الخنزير و كانت تصوم فى مناسبات المسلمين و كان لزاما على بتريشيا أن تحصل على إذنه لتتكلم أو لتخرج مع أصدقاء . أوقف سيارته ذات يوم مانعا أختها من أن تحرك سيارتها عندما جائت لتأخذها فى يوم من الأيام و قد إشتدت الخلافات بينهما و هددها بالإيذاء , و أطلق الرصاص على إطارات سيارة بتريشيا ذات يوم أخر لكى لا تهجر المنزل و تتركه و توصلت معه الشرطه إلى تسويه بان يحضر تدريبات خاصه بتعليم التحكم فى نوبات الغضب . عمل كسائق تاكسى و لكن أصبح نادرا ما يخرج لقيادة التاكسى فهجرته باتريشيا لمدة سنه و طبقا للشرطه فياسر ثأر بأن هددها بالعوده لمصر و لن ترى أطفالها أبدا فإلتئمت الأسره من جديد و عمل ياسر فى متجر و عاشت الأسره فى كوخ بلا حمام ملك أحد أفراد العائله و كان عليها أن تستعمل جردل . فى وقت من الأوقات وصل دخل الأسره لأقل من عشرين الف دولار فى السنه و هو دخل منخفض جدا فى أمريكا . و فى وقت من الأوقات أعادت المدرسه الطفلتين الصغيرتين إلى المنزل طالبه من الأهل أن يتخلصوا من الحشرات فى رأسيهما أولا قبل أن يعودا إلى المدرسه
روت الطفلتان عندما كان عمرهما تسع و ثمانى سنوات لجدتهما من الأم كيف تحرش بهما ياسر جنسيا فى غياب الأم و إستجوبته الشرطه
لكن عادت الطفلتان و قالتا إنهما كذبتا و بررتا ذلك أمام الشرطه بأنهما كانتا لا يريدان الإنتقال من المدينه التى يعيشون فيها إلى أخرى فإختلقتا تلك الحكايه حتى يظلا مع أهلهما عن عائلة الأم . لكن عائلتهما من طرف الام تعرف الحقيقه و أمينه أخبرت حبيبها قبل مقتلها أن أبوهما أعتدى عليها و على أختها عندما كانتا صغيرتان إلا إن الإعتداء لم يصل للإيلاج . و بكل شهامه رد عليها صديقها قائلا "نحن معا فى ذلك" ... كانت أمينه و ساره تكرهانه بشدهكان العمل الذى إستقر فيه ياسر هو قيادة تاكسى و رفضت كل شركات سيارات الأجره فى المدينه تعيينه لما إشتهر عنه من سؤ معاملة الركاب و طباعه مع الناس ما عدا شركه واحد أخيره صاحبها إيرانى رأى أن يعطيه فرصه و كان السائق الوحيد الذى يذهب لتلبية طلبات الليل فى الأماكن النائيه و الأماكن الخطره و كان يحمل دائما مسدس معه
كان لأمينه و ساره أخ أكبر منهما و إسمه إسلام (تسمى هكذا رغم أن أمه مسيحيه) , أكبر من أمينه بسنه و هو غريب الأطوار , غير تام النمو فى العقل و صنفته الدوله إنه يجب أن يدرس فى المنزل و كانت تصرف شيك للأسره كل شهر فى مقابل أن يدرسوا للإبن إسلام فى المنزل . و كان إسلام يطلق لحيته بحسب ما نبت منها بالنسبه لسنه و رغم إنه لما إعتدى ياسر على البنتين هدد إسلام الطفل فى ذلك الوقت إنه سيضرب أبوه بقبضة يده جزاء ما فعل بشقيقتيه إلا إنه يضع فى صفحته على موقع "ماى سبيس" إن أبوه ياسر إنه قدوته و مثله الأعلى فكل شيء قد تبدل بمرور الوقت و كان ترتيب سلطة الأمر فى البيت : ياسر فإسلام فبتريشيا ثم البناتإستغلت الأسره المبلغ الذى تلقته من الحكومه لتعليم إسلام فى المنزل بأن حسنوا مستوى معيشتهم قليلا و إستأجروا بنظام الرهن العقارى منزل متواضع فى مدينتهم التى يعيشون فيها لويسفيل فى تكساس و كان ياسر يمنع البنتين من الخروج من المنزل إلا بصعوبه و يعهد لإسلام بمراقبتهن , و كان إسلام يصاحبهن حتى أتوبيس المدرسه و يتلقاهن عندما ينزلان من الأتوبيس عند العوده و كان ياسر لا يخرج من منزله للعمل على التاكسى إلا ليلا بعد أن يعود إسلام من المكان الذى يعمل فيه ليستلم المراقبه من الأب . و كان أقرب صديق للبنتين هو بعضهما لقلة خروجهما فلا يخرجان إلا للمدرسه أو للتمرين و عاشا فى تألف و إنسجام مع بعض
و فى هذا المنزل إمتلكوا كمبيوتر و أصبح لكل منهما صفحة على موقع ماى سبيس
صفحة أمينه فى ماى سبيس , تضع صورتها مع أختها مقلوبه ضمن شقاوتهما المعهوده , و يلاحظ إن أخر تحديث تم طبقا للتاريخ الموضح كان قبل هروبها من المنزل ضمن أحداث النهايه بوقت قصير و كان يحدوها الأمل فى حياة جديده فوضعت تعريف حالتها النفسيه "فابيلس" أى رائعه و يلاحظ الحكمه التى كتبتها
كانت تعليمات ياسر للبنتين واضحه , من الممكن ان يتعرفوا على أولاد مسلمين اما مسيحيين فلا , و إكتشف من خلال عدة تصنت زرعها فى مقود السياره التى إستعملتها أمينه حديث بينها و بين حبيبها فضربها بشده و ذهبت أمينه إلى المدرسه لويز فيل هاى سكول و عليها أثار الضرب الشديد واضحه و حاولت إدعاء أنها تعرضت لحادث و ذات مره أخبر أحد المدرسين ساره إنه سيشكى لأباها عن أمرا ما فإنهارت ساره و ترجته أن لا يخبر أباها . البنات كبرن و أخذ قلبيهما يميل للحب و تلبية نداء الطبيعه و إرتبطن و أمن بشده بالمجتمع الأمريكى و أسلوب الحياه فيه
Celebration of Life for Sarah and Aminaكان ياسر فى ذلك الوقت يحتاج بشده لذلك الزواج ليحصل على إقامه فى الولايات المتحده لأن تأشيرته قاربت على الإنتهاء و بعد إنتهاء مراسم الزواج , إقترب مجموعه من الرجال العرب و عند موقف إنتظار السيارات من النساء أمريكيات حضرن المراسم و سألوهن إن كن مهتمات بالزواج !!! . بعد ذلك و فى الإستقبال الذى تم فى منزل ياسر تكرر ظهور الإختلاف بين الثقافتين حين جلس الرجال فى حجره و النساء فى حجره اخرى , و كل الطعام كان فى الحجره التى فيها الرجال و أهملت النساء . فرض ياسر سعيد شكلا معينا من الحياه فى منزله يتوافق مع عقيدته فتوقفت "تسي" عن وضع الزينه و أكل الخنزير و كانت تصوم فى مناسبات المسلمين و كان لزاما على بتريشيا أن تحصل على إذنه لتتكلم أو لتخرج مع أصدقاء . أوقف سيارته ذات يوم مانعا أختها من أن تحرك سيارتها عندما جائت لتأخذها فى يوم من الأيام و قد إشتدت الخلافات بينهما و هددها بالإيذاء , و أطلق الرصاص على إطارات سيارة بتريشيا ذات يوم أخر لكى لا تهجر المنزل و تتركه و توصلت معه الشرطه إلى تسويه بان يحضر تدريبات خاصه بتعليم التحكم فى نوبات الغضب . عمل كسائق تاكسى و لكن أصبح نادرا ما يخرج لقيادة التاكسى فهجرته باتريشيا لمدة سنه و طبقا للشرطه فياسر ثأر بأن هددها بالعوده لمصر و لن ترى أطفالها أبدا فإلتئمت الأسره من جديد و عمل ياسر فى متجر و عاشت الأسره فى كوخ بلا حمام ملك أحد أفراد العائله و كان عليها أن تستعمل جردل . فى وقت من الأوقات وصل دخل الأسره لأقل من عشرين الف دولار فى السنه و هو دخل منخفض جدا فى أمريكا . و فى وقت من الأوقات أعادت المدرسه الطفلتين الصغيرتين إلى المنزل طالبه من الأهل أن يتخلصوا من الحشرات فى رأسيهما أولا قبل أن يعودا إلى المدرسه
روت الطفلتان عندما كان عمرهما تسع و ثمانى سنوات لجدتهما من الأم كيف تحرش بهما ياسر جنسيا فى غياب الأم و إستجوبته الشرطه
لكن عادت الطفلتان و قالتا إنهما كذبتا و بررتا ذلك أمام الشرطه بأنهما كانتا لا يريدان الإنتقال من المدينه التى يعيشون فيها إلى أخرى فإختلقتا تلك الحكايه حتى يظلا مع أهلهما عن عائلة الأم . لكن عائلتهما من طرف الام تعرف الحقيقه و أمينه أخبرت حبيبها قبل مقتلها أن أبوهما أعتدى عليها و على أختها عندما كانتا صغيرتان إلا إن الإعتداء لم يصل للإيلاج . و بكل شهامه رد عليها صديقها قائلا "نحن معا فى ذلك" ... كانت أمينه و ساره تكرهانه بشدهكان العمل الذى إستقر فيه ياسر هو قيادة تاكسى و رفضت كل شركات سيارات الأجره فى المدينه تعيينه لما إشتهر عنه من سؤ معاملة الركاب و طباعه مع الناس ما عدا شركه واحد أخيره صاحبها إيرانى رأى أن يعطيه فرصه و كان السائق الوحيد الذى يذهب لتلبية طلبات الليل فى الأماكن النائيه و الأماكن الخطره و كان يحمل دائما مسدس معه
كان لأمينه و ساره أخ أكبر منهما و إسمه إسلام (تسمى هكذا رغم أن أمه مسيحيه) , أكبر من أمينه بسنه و هو غريب الأطوار , غير تام النمو فى العقل و صنفته الدوله إنه يجب أن يدرس فى المنزل و كانت تصرف شيك للأسره كل شهر فى مقابل أن يدرسوا للإبن إسلام فى المنزل . و كان إسلام يطلق لحيته بحسب ما نبت منها بالنسبه لسنه و رغم إنه لما إعتدى ياسر على البنتين هدد إسلام الطفل فى ذلك الوقت إنه سيضرب أبوه بقبضة يده جزاء ما فعل بشقيقتيه إلا إنه يضع فى صفحته على موقع "ماى سبيس" إن أبوه ياسر إنه قدوته و مثله الأعلى فكل شيء قد تبدل بمرور الوقت و كان ترتيب سلطة الأمر فى البيت : ياسر فإسلام فبتريشيا ثم البناتإستغلت الأسره المبلغ الذى تلقته من الحكومه لتعليم إسلام فى المنزل بأن حسنوا مستوى معيشتهم قليلا و إستأجروا بنظام الرهن العقارى منزل متواضع فى مدينتهم التى يعيشون فيها لويسفيل فى تكساس و كان ياسر يمنع البنتين من الخروج من المنزل إلا بصعوبه و يعهد لإسلام بمراقبتهن , و كان إسلام يصاحبهن حتى أتوبيس المدرسه و يتلقاهن عندما ينزلان من الأتوبيس عند العوده و كان ياسر لا يخرج من منزله للعمل على التاكسى إلا ليلا بعد أن يعود إسلام من المكان الذى يعمل فيه ليستلم المراقبه من الأب . و كان أقرب صديق للبنتين هو بعضهما لقلة خروجهما فلا يخرجان إلا للمدرسه أو للتمرين و عاشا فى تألف و إنسجام مع بعض
و فى هذا المنزل إمتلكوا كمبيوتر و أصبح لكل منهما صفحة على موقع ماى سبيس
صفحة أمينه فى ماى سبيس , تضع صورتها مع أختها مقلوبه ضمن شقاوتهما المعهوده , و يلاحظ إن أخر تحديث تم طبقا للتاريخ الموضح كان قبل هروبها من المنزل ضمن أحداث النهايه بوقت قصير و كان يحدوها الأمل فى حياة جديده فوضعت تعريف حالتها النفسيه "فابيلس" أى رائعه و يلاحظ الحكمه التى كتبتها
كانت تعليمات ياسر للبنتين واضحه , من الممكن ان يتعرفوا على أولاد مسلمين اما مسيحيين فلا , و إكتشف من خلال عدة تصنت زرعها فى مقود السياره التى إستعملتها أمينه حديث بينها و بين حبيبها فضربها بشده و ذهبت أمينه إلى المدرسه لويز فيل هاى سكول و عليها أثار الضرب الشديد واضحه و حاولت إدعاء أنها تعرضت لحادث و ذات مره أخبر أحد المدرسين ساره إنه سيشكى لأباها عن أمرا ما فإنهارت ساره و ترجته أن لا يخبر أباها . البنات كبرن و أخذ قلبيهما يميل للحب و تلبية نداء الطبيعه و إرتبطن و أمن بشده بالمجتمع الأمريكى و أسلوب الحياه فيه
بينما كان ياسر يخطط للخلاص من بلوغ البنتين بتزويجهن فى مصر و كان يزور أهله فى سيناء كل عامو قد يصطحب أسرته فى تلك الزيارات
و لكن أخر زياره كانت أسوأ الزيارات . بتريشيا (تسي) لم تذهب و ذهب ياسر فقط مع أولاده . و من هناك إتصلت أمينه بوالدتها و بكت فى التليفون و اخبرتها إنها تكره مصر (تبين بعد ذلك إنها ذكرت نفس الشيء لإحدى صديقاتها) و لا تريد العيش فيها و أن والدها يخبرها إنه سيزوجها من مصر و ستبقى فى هذه الأرض
أمينه فى مصر و يلاحظ نظرة الحزن عليها و تعابير ذات معنى على ساره
قام ياسر بشراء شاليه فى سيناء بإسم أمينه توطئه لخلودها فى ذلك المكان
عرف ياسر من خلال تتبع فاتورة تليفون أمينه و الأرقام المتعامله معه أنها على علاقه بشاب , و أخبره "المراقب" إسلام إن ساره أيضا أحبت فتى . فجن جنونه و هددهما بالقتل
إلا إنه بعد وقت غير بعيد خلدها فى مكان أخر هى و أختها
أما إبنه إسلام و الذى كان يقوم بدور المراقبه اللصيقه للبنات كظلهنفمن تعليق لخالة البنات بعد مقتلهن , إتضح إنه ربما كان مخطط له الزواج من مصريه و العيش معها فى أمريكا
كانت أمينه معروفه فى المدرسه بإنها صاحبة أجمل عيون
و متفوقه فى دراستها خاصة فى الرياضيات الصعبه و التى لا يحبها الطلاب و أستطاعت بتفوقها أن تحصل على منحه للدراسه فى الجامعه و كان الطريق مفتوح أمامهاعرف ياسر من خلال تتبع فاتورة تليفون أمينه و الأرقام المتعامله معه أنها على علاقه بشاب , و أخبره "المراقب" إسلام إن ساره أيضا أحبت فتى . فجن جنونه و هددهما بالقتل
أدركت الفتاتان جدية التهديد و وصيتا أمهما إن هما قتلتا فيريدان مراسم دفن مسيحيه لا إسلاميه
تأبين الزملاء فى مدرسة لويزفيل الثانويه
لوحه أخرى من الزملاء فى المدرسه
كاثلين ونج أفضل صديقه لساره , زهير زيدى أيضا صديق مقرب من ساره
زميله أخرى من المدرسه