
The study supports the idea that sexual orientation is the result of the brain’s wiring. Erik Jorgensen, scientific director of the Brain Institute at the University of Utah, said the study “suggests sexual behavior is encoded in our genes.”
Alwaan is an online network for Arab lesbians, gay men, bisexual men and women, transgender persons and those who are interested in building bridges with the LGBT Arab community.
منال الطائى
2009 / 7 / 31
تحية اجلال واكبار
اسطر كلماتى هذه لكِ ولكل امرأه فى عالمنا العربى
احرر هذه الكلمات وارفقها بصرخة الاوجاع وانين الالم
وروحٌ تبكى مأساة الزمن,ونفسٌ تنبذُ وتلغى الى مزبلة التاريخ
كل الاحكام الجائره ووحشية البشر او بالأحرى الذين يدعون
انفسهم بشرا,اؤلئك من اباحوا لنفسهِم بتشريع قانون الجلد
لمجرد انكِ مارستى حقك كانسان حر فى انتماءه او فكره او حتى فى اختيار الملبس.
نجمة الكون انتِ يالبنى,,
هناك نجمة اصبحت خالده فى سماء وطنى,تناغمه بريقها معك
هى نجمة دعاء,, احتضن بريقها من الحب والجمال والنقاء
يجعل ذكراها خالده فى تاريخ وطنى وواقع شعبى الأليم
العــــــــــراق
لبنى,, اليوم جلدوك ايتها الانسانه,,تركت سياطهم اثرا
ونزفت جروحك واعتلت صرخات الألم
لكنهم بلهاء , اغبياء و وحوش ظاله لايعون حقيقة الحياة
ومنها الانسانيه المتمثله بالحريه والعداله الاجتماعيه وبهذه
القيم سيكتب للحياة ديمومتها.
انتِ ستقهريهم لان جوهرك الطاهر وتصميمك فى التحدى
لكل اصناف الظلام,,,,,ستعلنين دعوه لكل نساء العالم اللواتى
يرزحن تحت هذا الصنف من العنف,,ان تتوحد صرخاتهن
الثائره بوجه القيم الباليه والافكار الظلاميه وبؤس تلك الانظمه
العربيه التى تحاول يائسه فى تهميش دور المرأه الفعال فى بناء المجتمع.
فريدة النقاش
2009 / 8 / 13
«لن أقبل عفوا رئاسيا إلا إذا تزامن مع إلغاء القوانين المهينة للمرأة».
هكذا قالت الصحفية السودانية «لبنى أحمد حسين» التي تواجه عقوبة الجلد بسبب ارتدائها بنطلونا اعتبره قائد الشرطة الذي ألقى القبض عليها أنه يقع تحت بند «أفعال فاضحة» وقدمها للمحاكمة طبقا لقوانين يسمونها قوانين الشريعة! وقد بدأت وقائع محاكمتها فعلا قبل أيام في الخرطوم وسط اهتمام إعلامي واحتشاد حقوقي ونسائي كبير.
وحين ألقي القبض على «لبنى» لم تكن وحدها وإنما كانت معها فتيات أخريات، لكن قضيتها هي اشتهرت لأنها صحفية، وقد رفضت «لبنى» أن تتلقى هي وحدها معاملة مميزة مثل الخروج من القضية بعفو رئاسي، بل أصرت على ضرورة إلغاء المادة 152 من قانون العقوبات السوداني التي تتحدث عن «أفعال فاضحة» مع مواد أخرى تهين النساء وتحط من كرامتهن.
وبمقتضي هذا القانون تم جلد عشرات الآلاف من الفتيات من قبل ولم يسمع بهن أحد كما أن هناك استهدافا لكل النساء السودانيات طبقا لهذه القوانين التي تنتمي للعصور الوسطى.
ويستحق الموقف الشجاع الذي اتخذته الصحفية صاحبة عمود «كلام رجال» كل مساندة وتضامن، بعد أن اختارت أن تتجاوز عن سلامتها الشخصية لتحول المسألة إلى قضية رأي عام، قررت هي أن تطرح عليه مسألة وضع المرأة ومكانتها في ظل القوانين التي يسميها حزب المؤتمر الحاكم «قوانين إسلامية».
وكانت هذه القوانين التي صدرت في ظل الدكتاتور الراحل «جعفر النميري» وحملت عنوان «قوانين الشريعة الإسلامية» قد تسببت في مآس كثيرة علي المستوي السياسي والاجتماعي والاقتصادي، خاصة بعد الانقلاب الذي جاء إلي الحكم بحزب المؤتمر الوطني متحالفا مع حسن الترابي وحزبه، وأدت إلى تعطيل النمو الديمقراطي الذي حمل طابعا شعبيا اجتماعيا عميقا لانتفاضة الشعب السوداني الباسلة عام 1985، وقد أفضت هذه الانتفاضة للإطاحة بالدكتاتورية، ولكن أسبابا انتهازية وعملية حالت دون الحكومة المنتخبة ديمقراطيا في ذلك الحين برئاسة «الصادق المهدي» وبين إلغاء هذه القوانين السيئة السمعة، والتي طالما أعلن «المهدي» نفسه أنه لا يوافق عليها.
وأصبحت هذه القوانين هي السلاح الرئيسي الذي أشهره النظام القمعي الفاسد للجبهة القومية في وجه كل القوي الديمقراطية في البلاد حين بادر إلى حل النقابات والاتحادات الطلابية وملاحقة الأحزاب ودفعها للعمل السري.
وكعادة كل النظم والمنظومات التي تحول الدين إلي سياسة وتدعو لإنشاء دولة دينية - وبعضها يحمل السلاح الآن داعيا لمثل هذه الدولة - كعادتها جميعا فإن محاصرة النساء وملاحقتهن وقمعهن هو أحد الأسس الراسخة للعالم الذي يسعون إلي فرضه من «طالبان» إلي الجماعة الإسلامية في الجزائر.
كذلك تراهن هذه النظم علي غياب وعي الجماهير وتفرض عليها حالة ظلامية تطمس بها معالم الصراع الطبقي والعلاقات الاجتماعية، وتحول هذا الصراع إلى مسارات أخرى بعيدة عن هذا الجذر الأصلي لكل صراع.
وفي السودان حيث المجتمع المتعدد الأعراق واللغات والديانات والثقافات، وبعد قمع السياسة ووأد الحوار أخذ هؤلاء الذين نصبوا من أنفسهم حراسا للسماء، والذين سرعان ما انشقوا هم أنفسهم وتبادلوا الاتهامات أخذوا يغرقون المجتمع السوداني في قضايا التدين الشكلي.
وليست حالة «لبنى» إلا نموذجا للبشاعة والتخلف الفاضح، ويسعى القائمون على الأمر الآن إلى إخفاء عجزهم الكامل عن التوصل لحلول عقلانية للقضايا الكبرى التي تواجه السودان من التفكك القومي للبؤس الاجتماعي للحريات الديمقراطية بعد أن لم يبق لهم سوى القمع الصريح الذي يلبسونه رداء دينيا، ويحاولون عبره التغطية على الفساد الشامل.
وما لا يعرفونه هو أن السودان تغير وأن الثمن الباهظ الذي دفعته القوى الديمقراطية مما فيها الحركة النسائية التحررية التي واصلت العمل في أحلك الظروف وساندها شيخ جليل هو «محمد محمود طه» الذي أعدمه نظام النميري الديكتاتوري لأنه قدم قراءات متقدمة وإنسانية للشريعة الإسلامية.. أن هذا الثمن قد أثمر ولم تضع جهود المناضلين علي كل المستويات السياسية والثقافية والنسوية هباء.
وها هو رأي عام سوداني قوي يهب لمساندة «لبنى» وزميلاتها وهو يرفع في وجه القمع راية الحريات الديمقراطية وحركة حقوق الإنسان التي طالما نادت بإلغاء العقوبات البدنية التي تشكل سبة في جبين البشرية وهي تسعي للتحرر من كل أشكال العبودية والإذلال، والعقوبات البدنية هي مظهر أخير لها.
وليست «الأفعال الفاضحة» هي ما فعلته «لبنى»، أو الصحفيون الذين جرى قتل بعضهم أو إغلاق صحفهم أو حبسهم لأنهم دافعوا عن الحريات، أو النقابيون والحزبيون الذين كافحوا باستماتة من أجل حماية منظماتهم من البطش.. وإنما هي أفعال النظام الحاكم الآن في السودان الذي فقد كل مشروعية منذ زمن طويل وبقي أن يرحل.
http://www.c-we.org/ar/show.art.asp?aid=181161
http://www.c-we.org/ar/show.art.asp?aid=179969
... وکأن العقلية العربية أصيبت بأنفلونزا أخطر بمرات من أنفلونزا الطيور والخنازيروهي أنفلونزا التخلف حيث اصبحت حساسة بالنسبه لأي وعي أو محاولة للتحول من قبل المرأة حيث لا تعين نفسها علي التخلص من افات الرکود الفکري و کادت تضيق الدائرة على المرأة في تصرفاتها بحجج غيرمبررة کضرورة حفظ الاناث من الافات الوافدة ...
الحکم بالجلدعلي السيدة الصحفية السودانية لبني احمد حسين احتجاجا بسبب ارتدائها بنطالا لم يکن الاول ولا الاخير من الاحکام الجائرة التي تصدربحق المرأة في العالم الثالث او بالأحري العالم العربي کما هوليس امرا غريبا علي المجتمعات المتخلفه منذ الزمن البعيد ؛ فهذه الاحکام المهينه لکرامة المرأة تارة تصدر علي البنطال في السودان وتارة تغلق النوادي الرياضيه في السعوديه وتتواصل ثانيه في اعطاءاختيار صوت المرأة الي زوجها في الکويت واخري تثير جدل النقاب في مصر داعيك عن جرائم الشرف الباقيه بقوتها حتي دفن المرأة وهي حية وحرقها وهي راقدة في النوم کما حدث اخيرا في الاهواز اما باقي الدول العربية فحدث ولا حرج .
وترى المجتمعات الشرقية في أي شکل من أشکال الحداثة بانها وافدة من الدول المتقدمة ولها تاثيرا سلبيا علي المرأة حيث کلما رکبت المرأة العربية عجلة التطور او أظهرت ملامح الحداثة وإن کانت في لباسها الشخصي أو أفاقها الفکرية فأثارت جدلا واسعا بين الاوساط العربية وکأن العقلية العربية أصيبت بأنفلونزا أخطر بمرات من أنفلونزا الطيور والخنازيروهي أنفلونزا التخلف حيث اصبحت حساسة بالنسبه لاي وعي أو محاولة للتحول من قبل المرأة اللتي لا تعين نفسها علي التخلص من افات الرکود الفکري و کادت تضيق الدائرة على المرأة في تصرفاتها بحجج غيرمبررة کضرورة حفظ الاناث من الافات الوافدة و يظهر ذلك عندما تواجه أي حرکة تحررية فکرية تخالف موازينها التقليدية وان کانت شخصية .
وتهمل هذه المجتمعات عقل المرأة ومستوى وعيها وتطوير أساليبها الفکريه المبدعة بالدراسة ووضعها المعيشي في البلدان الفقيرة وتعلق شماعة انهيارها الاخلاقي والفساد الاخلاقي علي بنطلون هذه المرأة ونقاب تلك ؛ کما لايتردد الاعلام العربي بوسائله المرئيه والغير مرئية في الانشغال بتلك الامور التافهة فيما ما يؤدي الي تشبث الاجيال في الأراء البالية دون أي تنقية عصرية للافکار التي ورثوها عن اباءهم اباءهم منذ مئات الاعوام.
فاذا أردنا ان نتمعن اکثر في الحقيقة نري بأن کلما يحصل من إصطدام فکري و نظري بين المرأة المتحررة والمجتمعات المتخلفة هو دليلا قاطعا علي الديناميکية الفکرية للمرأة ومحاولتها للوصول إلي ما وصلت اليه شقيقاتها في البلدان المتقدمة الاخري علي الاقل على مستوي الحرية الشخصية في اختيار اللباس ناهيك عن الحريات الاخرى,, وفي المقابل لانري حركة اصلاحية في مجتمعاتنا الذکورية تهتم بتنقية تقاليدنا القديمة من بعض التخلفات المحسوبة علي التقاليد و وضع استرايجية فعالة من اجل تحديث ثقافتنا وبنفس الوقت التمييز بين السئ الوافد و الايجابي الوافد ؛فعلي تلك المجتمعات التحلي بسعة الصدر من أجل الإعتراف بالتخلف في اکثر الاحيان و الاعتراف ايضا بالظواهر الايجابية في المجتمعات الحديثة من أجل دمجها بسلاسة وبشرط الا تخل بموازين ثقافتنا ؛ وللاسف الشديد لا نري أي حرکة فکرية ملموسة بل عجزفکري ملموس في المجتمعات الذکورية بأکملهامن نخب ومثقفين وأصحاب قرار عندما يتلقون الحداثة بکل تفاصيلها إن تجسدت في بنطال او کزمة أونقاب ،حيث يصبحون منفعلين تجاه ذلك ويعجزون عن دمجها وفهمها الصحيح في المسارالثقافي المألوف في المجتمع؛ ولذلک إن نرى مثلا ان تجاسرت إحدي أناثهم في قبول ذلک إرتبکوا وأثاروا جدلامحتدما وهم هاربين خائفين من کل حالة تتمرد على نواميس الاجتماعية التقليدية ؛ وتسير المجتمعات المختلفة علي هذا السير مأسورة بشکل المرأة وکلما يتعلق بظاهرها بدلا عنما تبدعه في فکر وطموح.
ويبقي الإبتزاز للمرأة والانتقاص من کرامتها الانسانية امرمستمر تعزف به المجتمعات الذکورية علي وتر نظرتها الدونية الي المرأة اللتي طالما[ المجتمعات الذكوريه] لا تقوي علي التخلص من طيات هذه الرسوب الفکري حتي تنفتح عيناها علي شمس الحرية والديموقراطية ولو في إعطاء الحق للمراة في اختيارما ترغب في ارتدائه ان کان نقابا او بنطال او.... ؛ إذن فمن الأجدر في أصحاب القرار ان تصرف طاقاتهم وتلفت انتباههم الى الفقر المدقع والأمية المتاکله اوالمشاکل الاجتماعية الاخري في اوساط شعوبها وتوظف إعلامها واقتصادها في مشاريع تخدم وضعها المعيشي وترفع من مستواها العلمي والثقافي بدلا من هذه الامور السخيفة ومن ثم تحکم بدورها بالجلد علي کل من ينشر فايروسات انفلونزا التخلف والرکود الفکري والانساني التي تلقي بالمجتمعات إلي حافة الهاوية.
أغسطس 2009
http://www.c-we.org/ar/show.art.asp?aid=180324