وائل عباس هو أحد أشهر المدونين المصريين، والمعروف بنشاطه في فضح الفساد والتعذيب من خلال مدونته الشخصية "الوعي المصري." حسب ما يحكيه عباس في مقطع الفيديو أدناه، فقد تعرض أكثر من مرة لمضايقات على يد السلطات بسبب كتاباته. ولكن يبدو الآن أن الحكومة وجدت أداة جديدة لتعقبه بها وإرغامه على السكوت، ألا وهي: حبسه لستة أشهر بتهمة الفشل في إصلاح كابل إنترنت.
أصر عباس على أن الإتهامات الموجهة إليه هي اتهامات واهية: "وجد المسؤولين فرصة سانحة لسجني بتهمة غير سياسية، دون أن يتسبب لهم ذلك في أي إحراج." بدأت القصة عندما سمح عباس لجاره أحمد ماهر عجلان باستخدام كابل الإنترنت الخاص به. في أبريل، أدعى عجلان أن الكابل لا يعمل وطلب من عباس إصلاحه. وبعد أن اكتشف عباس أن كل شيء سليم، اقتحم عجلان واخوه الذي يعمل ضابط شرطة، شقة عباس، واعتدوا عليه بالضرب، ثم حرروا محضراً ضده.
وبعد أسابيع قليلة، لو فشل محامي عباس في اسقاط التهم الموجهة ضده، سيتم القبض عليه وحبسه. جدير بالذكر أن نشرة همسة استضافت المدون وائل عباس قبل حدوث تلك الواقعة عن أعماله وأنشطته. شاهد تلك المقابلة الحصرية مع المدون لتعرف أكثر عن التحديات التي يواجهها.
روابط سريعة لمن يرغب في المزيد
تحت المراقبة
الإجابة: تويتر. في السابق، فرضت الحكومات القمعية بمنطقة الشرق الأوسط الرقابة على بعض المواقع الإخبارية، المدونات، الفيس بوك، ولكن الآن لديهم اسم جديد على القائمة. فقد ذكر تقرير مؤخراً أن الحكومة البحرينية بدأت قمع موقع تويتر الشهير، لاسيما من خلال حجب حساب مهم على تويتر بإسم "Free Bahrain" والذي يهتم بقضايا الحقوق المدنية وينقل تصريحات عن منظمات حقوق الإنسان. وبفضل الرواج الذي ناله موقع تويتر عقب أحداث إيران، والذي شهدته البحرينيين وكل سكان منطقة الخليج، بدأت الحكومات تستهدف مستخدمي تويتر. خــذ مــوقـفا:
إن حركة المجتمع المدني في الشرق الأوسط بحاجة إلى تأييدكم. فيما يلي قائمة بخمسة طرق سريعة يمكنك من خلالها المشاركة:
- إرسال تلك النشرة إلى أصدقائكم و حثهم على الاشتراك بها
- كتابة خطاب تأييد إلى المدون المصري المحتجز كريم عامر
- التقدم للمشاركة في برنامج زمالة همسة للحقوق المدنية
التقرير يتناول عنصرين رئيسيين في عملية الإصلاح غالبا ما يتم إغفالهما، ألا و هما: (1) الحقوق المدنية – و ليس الديمقراطية: إن كفالة الحقوق الفردية لكافة البشر أمر واجب، و إلا تحولت الانتخابات إلى وسيلة لدعم الأنظمة القمعية. (2) جهود الجماهير – و ليس السياسة الخارجية: بوصفهم أعضاء في مجتمع منفتح، يعمل الشعب الأمريكي خارج حدود حكومته فيما يتعلق بالتعاون مع النشطاء في الشرق الأوسط.