داخل الحرم الجامعي في جامعة دمشق التابعة للحكومة السورية، تم تعليق لافتة ضخمة عليها صورة الرئيس بشار الأسد و بجواره شعار "إنني أؤمن بسوريا" و هي بمثابة رسالة واضحة إلى الطلاب حول ما يجب عليهم الإيمان به – رسالة مطروحة قسرا بفعل القيود المفروضة على الأنشطة التي يمارسها العالم كله بمنتهى الحرية.
هل ترغب في كتابة عمود سياسي في نشرة الجامعة؟ هل ترغب في حمل مكبرات صوت إلى داخل الحرم الجامعي؟ هل ترغب في بدء تنظيم طلابي جديد؟ الإجابة السريعة هي: يجب عليك الحصول على موافقة الحكومة أولا.
يراقب حزب البعث الحاكم في سوريا كافة الأنشطة الطلابية داخل الحرم الجامعي، حيث ينص القانون على أن جميع الأنشطة الطلابية لا يمكن أن تتم إلا بموافقة إتحاد الطلاب، الذي يهيمن عليه أعضاء حزب البعث، بل إن مدير الاتحاد ينعم بإحدى مقاعد البرلمان. و بهذا نجحت الحكومة عبر تطبيق البيروقراطية المركزية و الشبكات الاستخباراتية من التحكم في الأنشطة الطلابية داخل الحرم الجامعي.
كما علم تقرير همسة من العديد من الطلاب السوريين السابقين أنه ما من أحد يقدر على إنتقاد الرئيس، أو أجهزة المخابرات، أو حتى مناقشة فكرة الوحدة العربية. و يؤكد الطلاب على أن نفس اللوحة التي تحمل صورة الرئيس موجودة داخل غرف المحاضرات أيضا و على بعض الكتب الجامعية.
يقول أحد الطلاب "ما من أحد يجرؤ على الإحتجاج لأنهم يخشون التبعات" و أضاف "المظاهرات الوحيدة التي يسمح بها هي تلك المؤيدة للقيادة الحالية." قام طالب أخر بوصف حادث وقع عندما قام طالبين بتوزيع نشرات إسلامية داخل الحرم الجامعي. حيث يقول الطالب "كان هذا أكثر المواقف الجريئة التي رأيتها في حياتي" و أضاف "كان الطلاب الأخرون يجرون خائفين، في محاولة لتجنب أي تواصل ممكن مع الطالبين. و بعدها ببضعة أيام، أختفى الطالبان من الجامعة و لم يراهما أحد مرة أخرى."
هل ترغب في كتابة عمود سياسي في نشرة الجامعة؟ هل ترغب في حمل مكبرات صوت إلى داخل الحرم الجامعي؟ هل ترغب في بدء تنظيم طلابي جديد؟ الإجابة السريعة هي: يجب عليك الحصول على موافقة الحكومة أولا.
يراقب حزب البعث الحاكم في سوريا كافة الأنشطة الطلابية داخل الحرم الجامعي، حيث ينص القانون على أن جميع الأنشطة الطلابية لا يمكن أن تتم إلا بموافقة إتحاد الطلاب، الذي يهيمن عليه أعضاء حزب البعث، بل إن مدير الاتحاد ينعم بإحدى مقاعد البرلمان. و بهذا نجحت الحكومة عبر تطبيق البيروقراطية المركزية و الشبكات الاستخباراتية من التحكم في الأنشطة الطلابية داخل الحرم الجامعي.
كما علم تقرير همسة من العديد من الطلاب السوريين السابقين أنه ما من أحد يقدر على إنتقاد الرئيس، أو أجهزة المخابرات، أو حتى مناقشة فكرة الوحدة العربية. و يؤكد الطلاب على أن نفس اللوحة التي تحمل صورة الرئيس موجودة داخل غرف المحاضرات أيضا و على بعض الكتب الجامعية.
يقول أحد الطلاب "ما من أحد يجرؤ على الإحتجاج لأنهم يخشون التبعات" و أضاف "المظاهرات الوحيدة التي يسمح بها هي تلك المؤيدة للقيادة الحالية." قام طالب أخر بوصف حادث وقع عندما قام طالبين بتوزيع نشرات إسلامية داخل الحرم الجامعي. حيث يقول الطالب "كان هذا أكثر المواقف الجريئة التي رأيتها في حياتي" و أضاف "كان الطلاب الأخرون يجرون خائفين، في محاولة لتجنب أي تواصل ممكن مع الطالبين. و بعدها ببضعة أيام، أختفى الطالبان من الجامعة و لم يراهما أحد مرة أخرى."
from http://www.hamsaweb.org/crime/4Arabic.html
No comments:
Post a Comment