بمناسبة 60 عاما علي الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
4 ديسمبر 2008 أدونيس والأسواني والجزولي والسيوي والشوباشي والقليوبي والورداني وبهاء وتليمة والنقاش وحجاب وحجازي وحمزاوي وسالم وسعيد وسعدي والقاسم وشاؤول وصاغية وشمس وعبد الجواد وعبد المجيد وعصفور وعيسي وقلتة ومخيبر ونجم ونجيب وياسين في نداء من المثقفين العرب والمنظمات الحقوقية
حول "الدين وحرية التعبير في العالم العربي"
في مناسبة مرور ستين عاما على صدور "الإعلان العالمي لحقوق الإنسان" (1948)، عقد مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان ورشة عمل عن "الدين وحرية التعبير في العالم العربي"، يوم 21 نوفمبر 2008 بباريس، قدمت فيها أوراق مختلفة ناقشت الموضوع من زواياه المتعددة، وقد أعد عدد من المشاركين مشروع النداء التالي:
استنادا على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان –الذي يحتفل العالم كله هذه الأيام بمرور ستين عاما على صدوره- والذي يقرر أن حرية الرأي والتعبير والاعتقاد هى أم الحريات البشرية، واستلهاما "لإعلان القاهرة لتعليم ونشر ثقافة حقوق الإنسان"* (أكتوبر 2000) الذي أكد أن "الخصوصية الثقافية" الحقة هى التي تُرسّخ شعور الإنسان بالكرامة والمساواة ومشاركته في إدارة شئون بلاده، وليست تلك التي تتخذ ذريعة لإقصاء الآخر، لاعتبارات دينية أو ثقافية أو سياسية، أو تتخذ ذريعة للتملص من الالتزام بالمواثيق الدولية، وتطويرا "لإعلان باريس: حول سبل تجديد الخطاب الديني"** (أغسطس 2003)، الذي أشار إلى أن تجديد الخطاب الديني يرتبط بالإصلاح الثقافي والديمقراطي والمجتمعي، مؤكدا على أن أبرز المعوقات أمام تجديد الخطاب الديني في العالم العربي، هو التوظيف السياسي للدين، بواسطة الحكومات العربية والجماعات المتطرفة وبعض الأحزاب السياسية، كل لخدمة أغراضه الخاصة.
ونظرا لأن حالات قمع حرية التعبير في البلاد العربية، بسبب المحاكمة الدينية للرأي والتعبير والإبداع، قد تفشت بدرجة غير مسبوقة في الفترات الأخيرة، وطالت أسماء من كل المجالات في أغلب البلدان العربية، فإن المثقفين العرب الموقعين على هذا النداء يطالبون المؤسسات والتيارات الدينية –الرسمية وغير الرسمية- في بلادنا العربية، بتنحية المنظور الديني في النظر إلى التعبير الفكري والأكاديمي والأدبي والفني، لأن هذه الوصاية باسم الدين على "حرية" الفكر والأدب، تسئ إلى "الحرية" وإلى "الدين" معا. فهى تسئ إلى الحرية لأنها تقمع اجتهاد المفكرين وتكبح خيال المبدعين، فتتعطل طاقات الأمة الساعية إلى التقدم. وهى تسئ إلى الدين لأنها تظهر هذا الدين في مظهر القامع الكابح المتسلط، وتعطي للآخرين صورة كريهة متخلفة قبيحة عن مجتمعاتنا العربية.
إننا ندعو هذه المؤسسات، رسمية وغير رسمية، إلى التركيز على عملها الأصلي (حماية القرآن والأحاديث النبوية من التحريف والدس) انطلاقا من أن أهل الدين "دعاة لا قضاة"، وسبيلهم في ذلك هو "الموعظة الحسنة"، لا الحرق والحبس والقتل.
كما يطالب المثقفون العرب الموقعون على هذا النداء، النظم السياسية الحاكمة في العالم العربي بتحقيق شرعيتها عن طريق إنجاز الديمقراطية والتنمية والعدل والحرية والمساواة لشعوبها، لا عن طريق التقنع بالرداء الديني جلبا لشرعية مفقودة، لأن الشرعية المستقاة من التنمية والعدل والمساواة هى الشرعية الأصيلة المستمرة الحامية، بينما شرعية الرداء الديني هى شرعية مؤقتة وخادعة. ويطلبون من هذه النظم تنقية الدساتير والتشريعات والقوانين في العالم العربي، من كل ما يكبح حرية الرأي والاعتقاد والإبداع. ويدعون هذه السلطات –كذلك- إلى إسقاط تحفظاتها المخبأة خلف "الثوابت القومية أو الدينية"، للتهرب من الالتزام بالمواثيق الدولية الخاصة بحرية الفكر والإبداع والاعتقاد.
إن وضع الدين في تناقض مع حرية التعبير –كما تفعل السلطات السياسية والدينية- لا يعني سوى جمود الدين والحرية على السواء، ومن ثم جمود حركة المجتمع بأسره. ولذا فإن الموقعين يوقنون أن فك الاشتباك، بين الدين وحرية التعبير، هو إحدى الحلقات المفقودة الأساسية في نهوض مجتمعاتنا العربية، ومواكبة التاريخ قبل الخروج النهائي منه. ويوقنون أن أي تعارض بين الطرفين ينبغي أن يُحلّ بالمساجلة لا بالمساجنة، وبالمحاورة لا المصادرة. فهذا أنفع للدين ولحرية التعبير ولمستقبلنا المرتجى!
الرأي بالرأي.. والكلمة بالكلمة.. والمقال بالمقال.
وما ينفع الناس يمكث في الأرض.
الموقـــعون 1. إبراهيم المقيطيب- رئيس جمعية حقوق الإنسان أولا بالسعودية
2. إبراهيم عبد المجيد- روائي (مصر).
3. أحمد الشهاوي- شاعر (مصر).
4. أحمد بهاء الدين- كاتب سياسي وقيادي في حركة كفاية(مصر).
5. أحمد سميح- مدير مركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف . (مصر )
6. أحمد عبد المعطي حجازي- شاعر وكاتب (مصر).
7. أحمد فؤاد نجم- شاعر (مصر)
8. أحمد فوزي- مدير مرصد حالة الديمقراطية بالجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة الاجتماعية (مصر).
9. إدريس اليازمي- أمين عام الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان.
10. أدونيس- شاعر (سوريا) .
11. إكرام لمعي- أستاذ مقارنة الأديان/ الكنيسة الإنجيلية(مصر ).
12. الأنبا يوحنا قلته- رئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط (مصر )
13. الباقر العفيف- مدير مركز الخاتم عدلان للاستنارة (السودان)
14. السيد ياسين- مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية (مصر).
15. أمال عبد الهادي- ناشطة حقوقية نسويه مصرية (مؤسسة المرأة الجديدة)
16. أماني خليل- كاتبة روائية (مصر ).
17. أمينة النقاش- مديرة تحرير جريدة الأهالي (مصر ).
18. أنور مغيث- كاتب وأستاذ فلسفة (مصر).
19. إيهاب عبد الحميد- روائي (مصر).
20. بهاء طاهر- روائي مصري.
21. بهي الدين حسن- صحفي ومدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان.
22. بهيجة حسين- روائية وصحفية بالأهالي . (مصر )
23. بول شاؤول- شاعر وناقد لبناني.
24. جابر عصفور- ناقد أدبي (مصر).
25. جمال عبد الجواد- باحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية (مصر).
26. جمال عيد- محامي ومدير "الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان" (مصر)
27. حازم صاغية- كاتب وصحفي بجريدة الحياة اللندنية (لبنان).
28. حافظ أبو سعدة- محامي وأمين عام المنظمة المصرية لحقوق الإنسان.
29. حسن طلب- أستاذ جامعي وشاعر (مصر).
30. حسين عبد الرازق- كاتب وصحفي عضو مجلس الرئاسي لحزب التجمع الوطني. (مصر )
31. حلمي النمنم- صحفي بمجلة المصور (مصر).
32. حلمي سالم- شاعر ورئيس تحرير مجلة أدب ونقد. (مصر )
33. حمزة السروي- أستاذ فلسفة جامعي. (مصر )
34. حيدر إبراهيم علي- مدير مركز الدراسات السودانية
35. خديجة الشريف- أستاذة جامعية (تونس).
36. خديجة مروازي- أستاذة بجامعة بن طفيل(المغرب) .
37. رضوان زيادة- مدير مركز دمشق لدراسات حقوق الإنسان (سوريا ).
38. رندة السنيورة- المدير التنفيذي للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان (فلسطين).
39. سعد هجرس- كاتب وصحفي مصري.
40. سعدي يوسف- شاعر عراقي .
41. سميج القاسم- شاعر فلسطيني.
42. سوزان فياض- طبيب بمركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب. (مصر )
43. سيد حجاب- شاعر مصري.
44. شريف الشوباشي- كاتب (مصر).
45. شريف يونس- مؤرخ ومترجم (مصر).
46. شعوان جبارين- مدير مؤسسة "الحق" (فلسطين).
47. صبحي حديدي- كاتب وناقد سوري- مقيم بفرنسا.
48. صلاح الدين الجورشي- صحفي وباحث بمنتدى الجاحظ (تونس).
49. صلاح السروي- ناقد وأستاذ بآداب حلوان (مصر).
50. صلاح عدلي- مدير مركز آفاق اشتراكية (مصر).
51. صلاح عيسى- كاتب ورئيس تجرير جريدة "القاهرة".
52. طاهر عطية- محام حر (مصر).
53. عادل السيوي- فنان تشيكيلي (مصر).
54. عادل جندي- كاتب وباحث مصري مقيم بفرنسا.
55. عبد الرزاق عيد- أستاذ جامعي (سوريا) مقيم بفرنسا.
56. عبد العليم محمد- مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية . (مصر )
57. عبد المنعم تليمة- أستاذ الأدب بجامعة القاهرة.
58. عز الدين نجيب- فنان وناقد تشكيلي (مصر).
59. عصام الدين محمد حسن- باحث ورئيس تحرير مجلة سواسية بمركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان.
60. علاء الأسواني- روائي وطبيب (مصر).
61. علي مبروك- أستاذ فلسفة بجامعة القاهرة.
62. عمرو حمزاوي- أكاديمي مصري.
63. عيد عبد الحليم- شاعر ومدير تحرير مجلة أدب ونقد (مصر ).
64. غادة نبيل- شاعرة وصحفية (مصر).
65. غانم جواد- باحث عراقي في قضايا حقوق الإنسان.
66. غسان عبد الله- المدير العام للمنظمة الفلسطينية لحقوق الإنسان "حقوق" (لبنان).
67. غسان مخيبر- نائب برلماني ومقرر لجنة حقوق الإنسان في البرلمان اللبناني.
68. فارس الشوفي- ناشط حقوقي (سوريا) ومقيم بفرنسا.
69. فريدة النقاش- رئيس تحرير جريدة الأهالي (مصر).
70. كرم صابر- المدير التنفيذي لمركز الأرض لحقوق الإنسان (مصر ).
71. كريمة كمال- كاتبة وصحفية بجريدة البديل (مصر)
72. كمال الجزولي- شاعر وكاتب وناشط حقوقي (السودان).
73. كمال جندوبي- رئيس الشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان( تونس ).
74. كمال مغيث- أستاذ جامعي (مصر).
75. لينة مصطفي كريدية- مدير عام دار النهضة العربية (لبنان) .
76. ماري غنطوس- رئيسة جمعية الدفاع عن الحقوق والحريات (لبنان).
77. مجدي أحمد علي- مخرج سينمائي (مصر).
78. مجدي النعيم- باحث سوداني .
79. مجدي عبد الحميد- رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية (مصر).
80. محمد السيد سعيد- مؤسس جريدة "البديل" ونائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية (مصر).
81. محمد علي شمس الدين- شاعر لبناني.
82. محمد فرج- أمين التثقيف بحزب التجمع (مصر ).
83. محمد كامل القليوبي- مخرج سينمائي (مصر).
84. محمد منير مجاهد- مهندس ومنسق "مصريون ضد التمييز الديني" (مصر) .
85. محمد هاشم- كاتب وناشر (مصر).
86. محمود الشاذلي- شاعر (مصر).
87. محمود الورداني- روائي وصحفي (مصر).
88. محمود حامد- مساعد رئيس تحرير جريدة الأهالي (مصر).
89. محمود نسيم- شاعر وأستاذ جامعي . (مصر )
90. معتز الفجيري- المدير التنفيذي لمركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان.
91. مهند الحسني- رئيس المنظمة السورية لحقوق الإنسان "سواسية".
92. ناصر أمين- مدير المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة (مصر).
93. نبيل رجب- رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان.
94. نجاد البرعي- ناشط حقوقي مصري ومحام بالنقض.
95. نولة درويش- ناشطة حقوقية (مصر).
96. وفاء عبد الرحمن- ناشطة حقوقية فلسطينية. المنظمات:
1. جماعة مصريون ضد التمييز الديني.
2. جمعية الدفاع عن الحقوق والحريات "عدل" (لبنان)
3. جمعية المساعدة القانونية لحقوق الإنسان (مصر).
4. الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية
5. جمعية أنصار العدالة لحقوق الإنسان (مصر).
6. جمعية حقوق الإنسان أولا (السعودية).
7. دار الخدمات النقابية والعمالية (القاهرة).
8. الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان (مصر).
9. لجنة احترام الحريات وحقوق الإنسان بتونس.
10. مركز الأرض لحقوق الإنسان (مصر)
11. مركز البحرين لحقوق الإنسان
12. مركز الخاتم عدلان للاستنارة (السودان).
13. مركز الخرطوم لحقوق الإنسان وتنمية البيئة
14. المركز العربي لاستقلال القضاة والمحاماة (مصر).
15. مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان .
16. مركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف (مصر).
17. مركز دمشق لدراسات لحقوق الإنسان .
18. منظمة "الحق" (رام الله-فلسطين).
19. المنظمة السورية لحقوق الإنسان.
20. المنظمة العربية للإصلاح الجنائي (مصر).
21. المنظمة الفلسطينية لحقوق الإنسان "حقوق" (لبنان).
22. المنظمة المصرية لحقوق الإنسان.
و حزب الشعب الديمقراطي السوري .
4 ديسمبر 2008 أدونيس والأسواني والجزولي والسيوي والشوباشي والقليوبي والورداني وبهاء وتليمة والنقاش وحجاب وحجازي وحمزاوي وسالم وسعيد وسعدي والقاسم وشاؤول وصاغية وشمس وعبد الجواد وعبد المجيد وعصفور وعيسي وقلتة ومخيبر ونجم ونجيب وياسين في نداء من المثقفين العرب والمنظمات الحقوقية
حول "الدين وحرية التعبير في العالم العربي"
في مناسبة مرور ستين عاما على صدور "الإعلان العالمي لحقوق الإنسان" (1948)، عقد مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان ورشة عمل عن "الدين وحرية التعبير في العالم العربي"، يوم 21 نوفمبر 2008 بباريس، قدمت فيها أوراق مختلفة ناقشت الموضوع من زواياه المتعددة، وقد أعد عدد من المشاركين مشروع النداء التالي:
استنادا على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان –الذي يحتفل العالم كله هذه الأيام بمرور ستين عاما على صدوره- والذي يقرر أن حرية الرأي والتعبير والاعتقاد هى أم الحريات البشرية، واستلهاما "لإعلان القاهرة لتعليم ونشر ثقافة حقوق الإنسان"* (أكتوبر 2000) الذي أكد أن "الخصوصية الثقافية" الحقة هى التي تُرسّخ شعور الإنسان بالكرامة والمساواة ومشاركته في إدارة شئون بلاده، وليست تلك التي تتخذ ذريعة لإقصاء الآخر، لاعتبارات دينية أو ثقافية أو سياسية، أو تتخذ ذريعة للتملص من الالتزام بالمواثيق الدولية، وتطويرا "لإعلان باريس: حول سبل تجديد الخطاب الديني"** (أغسطس 2003)، الذي أشار إلى أن تجديد الخطاب الديني يرتبط بالإصلاح الثقافي والديمقراطي والمجتمعي، مؤكدا على أن أبرز المعوقات أمام تجديد الخطاب الديني في العالم العربي، هو التوظيف السياسي للدين، بواسطة الحكومات العربية والجماعات المتطرفة وبعض الأحزاب السياسية، كل لخدمة أغراضه الخاصة.
ونظرا لأن حالات قمع حرية التعبير في البلاد العربية، بسبب المحاكمة الدينية للرأي والتعبير والإبداع، قد تفشت بدرجة غير مسبوقة في الفترات الأخيرة، وطالت أسماء من كل المجالات في أغلب البلدان العربية، فإن المثقفين العرب الموقعين على هذا النداء يطالبون المؤسسات والتيارات الدينية –الرسمية وغير الرسمية- في بلادنا العربية، بتنحية المنظور الديني في النظر إلى التعبير الفكري والأكاديمي والأدبي والفني، لأن هذه الوصاية باسم الدين على "حرية" الفكر والأدب، تسئ إلى "الحرية" وإلى "الدين" معا. فهى تسئ إلى الحرية لأنها تقمع اجتهاد المفكرين وتكبح خيال المبدعين، فتتعطل طاقات الأمة الساعية إلى التقدم. وهى تسئ إلى الدين لأنها تظهر هذا الدين في مظهر القامع الكابح المتسلط، وتعطي للآخرين صورة كريهة متخلفة قبيحة عن مجتمعاتنا العربية.
إننا ندعو هذه المؤسسات، رسمية وغير رسمية، إلى التركيز على عملها الأصلي (حماية القرآن والأحاديث النبوية من التحريف والدس) انطلاقا من أن أهل الدين "دعاة لا قضاة"، وسبيلهم في ذلك هو "الموعظة الحسنة"، لا الحرق والحبس والقتل.
كما يطالب المثقفون العرب الموقعون على هذا النداء، النظم السياسية الحاكمة في العالم العربي بتحقيق شرعيتها عن طريق إنجاز الديمقراطية والتنمية والعدل والحرية والمساواة لشعوبها، لا عن طريق التقنع بالرداء الديني جلبا لشرعية مفقودة، لأن الشرعية المستقاة من التنمية والعدل والمساواة هى الشرعية الأصيلة المستمرة الحامية، بينما شرعية الرداء الديني هى شرعية مؤقتة وخادعة. ويطلبون من هذه النظم تنقية الدساتير والتشريعات والقوانين في العالم العربي، من كل ما يكبح حرية الرأي والاعتقاد والإبداع. ويدعون هذه السلطات –كذلك- إلى إسقاط تحفظاتها المخبأة خلف "الثوابت القومية أو الدينية"، للتهرب من الالتزام بالمواثيق الدولية الخاصة بحرية الفكر والإبداع والاعتقاد.
إن وضع الدين في تناقض مع حرية التعبير –كما تفعل السلطات السياسية والدينية- لا يعني سوى جمود الدين والحرية على السواء، ومن ثم جمود حركة المجتمع بأسره. ولذا فإن الموقعين يوقنون أن فك الاشتباك، بين الدين وحرية التعبير، هو إحدى الحلقات المفقودة الأساسية في نهوض مجتمعاتنا العربية، ومواكبة التاريخ قبل الخروج النهائي منه. ويوقنون أن أي تعارض بين الطرفين ينبغي أن يُحلّ بالمساجلة لا بالمساجنة، وبالمحاورة لا المصادرة. فهذا أنفع للدين ولحرية التعبير ولمستقبلنا المرتجى!
الرأي بالرأي.. والكلمة بالكلمة.. والمقال بالمقال.
وما ينفع الناس يمكث في الأرض.
الموقـــعون 1. إبراهيم المقيطيب- رئيس جمعية حقوق الإنسان أولا بالسعودية
2. إبراهيم عبد المجيد- روائي (مصر).
3. أحمد الشهاوي- شاعر (مصر).
4. أحمد بهاء الدين- كاتب سياسي وقيادي في حركة كفاية(مصر).
5. أحمد سميح- مدير مركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف . (مصر )
6. أحمد عبد المعطي حجازي- شاعر وكاتب (مصر).
7. أحمد فؤاد نجم- شاعر (مصر)
8. أحمد فوزي- مدير مرصد حالة الديمقراطية بالجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة الاجتماعية (مصر).
9. إدريس اليازمي- أمين عام الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان.
10. أدونيس- شاعر (سوريا) .
11. إكرام لمعي- أستاذ مقارنة الأديان/ الكنيسة الإنجيلية(مصر ).
12. الأنبا يوحنا قلته- رئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط (مصر )
13. الباقر العفيف- مدير مركز الخاتم عدلان للاستنارة (السودان)
14. السيد ياسين- مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية (مصر).
15. أمال عبد الهادي- ناشطة حقوقية نسويه مصرية (مؤسسة المرأة الجديدة)
16. أماني خليل- كاتبة روائية (مصر ).
17. أمينة النقاش- مديرة تحرير جريدة الأهالي (مصر ).
18. أنور مغيث- كاتب وأستاذ فلسفة (مصر).
19. إيهاب عبد الحميد- روائي (مصر).
20. بهاء طاهر- روائي مصري.
21. بهي الدين حسن- صحفي ومدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان.
22. بهيجة حسين- روائية وصحفية بالأهالي . (مصر )
23. بول شاؤول- شاعر وناقد لبناني.
24. جابر عصفور- ناقد أدبي (مصر).
25. جمال عبد الجواد- باحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية (مصر).
26. جمال عيد- محامي ومدير "الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان" (مصر)
27. حازم صاغية- كاتب وصحفي بجريدة الحياة اللندنية (لبنان).
28. حافظ أبو سعدة- محامي وأمين عام المنظمة المصرية لحقوق الإنسان.
29. حسن طلب- أستاذ جامعي وشاعر (مصر).
30. حسين عبد الرازق- كاتب وصحفي عضو مجلس الرئاسي لحزب التجمع الوطني. (مصر )
31. حلمي النمنم- صحفي بمجلة المصور (مصر).
32. حلمي سالم- شاعر ورئيس تحرير مجلة أدب ونقد. (مصر )
33. حمزة السروي- أستاذ فلسفة جامعي. (مصر )
34. حيدر إبراهيم علي- مدير مركز الدراسات السودانية
35. خديجة الشريف- أستاذة جامعية (تونس).
36. خديجة مروازي- أستاذة بجامعة بن طفيل(المغرب) .
37. رضوان زيادة- مدير مركز دمشق لدراسات حقوق الإنسان (سوريا ).
38. رندة السنيورة- المدير التنفيذي للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان (فلسطين).
39. سعد هجرس- كاتب وصحفي مصري.
40. سعدي يوسف- شاعر عراقي .
41. سميج القاسم- شاعر فلسطيني.
42. سوزان فياض- طبيب بمركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب. (مصر )
43. سيد حجاب- شاعر مصري.
44. شريف الشوباشي- كاتب (مصر).
45. شريف يونس- مؤرخ ومترجم (مصر).
46. شعوان جبارين- مدير مؤسسة "الحق" (فلسطين).
47. صبحي حديدي- كاتب وناقد سوري- مقيم بفرنسا.
48. صلاح الدين الجورشي- صحفي وباحث بمنتدى الجاحظ (تونس).
49. صلاح السروي- ناقد وأستاذ بآداب حلوان (مصر).
50. صلاح عدلي- مدير مركز آفاق اشتراكية (مصر).
51. صلاح عيسى- كاتب ورئيس تجرير جريدة "القاهرة".
52. طاهر عطية- محام حر (مصر).
53. عادل السيوي- فنان تشيكيلي (مصر).
54. عادل جندي- كاتب وباحث مصري مقيم بفرنسا.
55. عبد الرزاق عيد- أستاذ جامعي (سوريا) مقيم بفرنسا.
56. عبد العليم محمد- مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية . (مصر )
57. عبد المنعم تليمة- أستاذ الأدب بجامعة القاهرة.
58. عز الدين نجيب- فنان وناقد تشكيلي (مصر).
59. عصام الدين محمد حسن- باحث ورئيس تحرير مجلة سواسية بمركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان.
60. علاء الأسواني- روائي وطبيب (مصر).
61. علي مبروك- أستاذ فلسفة بجامعة القاهرة.
62. عمرو حمزاوي- أكاديمي مصري.
63. عيد عبد الحليم- شاعر ومدير تحرير مجلة أدب ونقد (مصر ).
64. غادة نبيل- شاعرة وصحفية (مصر).
65. غانم جواد- باحث عراقي في قضايا حقوق الإنسان.
66. غسان عبد الله- المدير العام للمنظمة الفلسطينية لحقوق الإنسان "حقوق" (لبنان).
67. غسان مخيبر- نائب برلماني ومقرر لجنة حقوق الإنسان في البرلمان اللبناني.
68. فارس الشوفي- ناشط حقوقي (سوريا) ومقيم بفرنسا.
69. فريدة النقاش- رئيس تحرير جريدة الأهالي (مصر).
70. كرم صابر- المدير التنفيذي لمركز الأرض لحقوق الإنسان (مصر ).
71. كريمة كمال- كاتبة وصحفية بجريدة البديل (مصر)
72. كمال الجزولي- شاعر وكاتب وناشط حقوقي (السودان).
73. كمال جندوبي- رئيس الشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان( تونس ).
74. كمال مغيث- أستاذ جامعي (مصر).
75. لينة مصطفي كريدية- مدير عام دار النهضة العربية (لبنان) .
76. ماري غنطوس- رئيسة جمعية الدفاع عن الحقوق والحريات (لبنان).
77. مجدي أحمد علي- مخرج سينمائي (مصر).
78. مجدي النعيم- باحث سوداني .
79. مجدي عبد الحميد- رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية (مصر).
80. محمد السيد سعيد- مؤسس جريدة "البديل" ونائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية (مصر).
81. محمد علي شمس الدين- شاعر لبناني.
82. محمد فرج- أمين التثقيف بحزب التجمع (مصر ).
83. محمد كامل القليوبي- مخرج سينمائي (مصر).
84. محمد منير مجاهد- مهندس ومنسق "مصريون ضد التمييز الديني" (مصر) .
85. محمد هاشم- كاتب وناشر (مصر).
86. محمود الشاذلي- شاعر (مصر).
87. محمود الورداني- روائي وصحفي (مصر).
88. محمود حامد- مساعد رئيس تحرير جريدة الأهالي (مصر).
89. محمود نسيم- شاعر وأستاذ جامعي . (مصر )
90. معتز الفجيري- المدير التنفيذي لمركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان.
91. مهند الحسني- رئيس المنظمة السورية لحقوق الإنسان "سواسية".
92. ناصر أمين- مدير المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة (مصر).
93. نبيل رجب- رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان.
94. نجاد البرعي- ناشط حقوقي مصري ومحام بالنقض.
95. نولة درويش- ناشطة حقوقية (مصر).
96. وفاء عبد الرحمن- ناشطة حقوقية فلسطينية. المنظمات:
1. جماعة مصريون ضد التمييز الديني.
2. جمعية الدفاع عن الحقوق والحريات "عدل" (لبنان)
3. جمعية المساعدة القانونية لحقوق الإنسان (مصر).
4. الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية
5. جمعية أنصار العدالة لحقوق الإنسان (مصر).
6. جمعية حقوق الإنسان أولا (السعودية).
7. دار الخدمات النقابية والعمالية (القاهرة).
8. الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان (مصر).
9. لجنة احترام الحريات وحقوق الإنسان بتونس.
10. مركز الأرض لحقوق الإنسان (مصر)
11. مركز البحرين لحقوق الإنسان
12. مركز الخاتم عدلان للاستنارة (السودان).
13. مركز الخرطوم لحقوق الإنسان وتنمية البيئة
14. المركز العربي لاستقلال القضاة والمحاماة (مصر).
15. مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان .
16. مركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف (مصر).
17. مركز دمشق لدراسات لحقوق الإنسان .
18. منظمة "الحق" (رام الله-فلسطين).
19. المنظمة السورية لحقوق الإنسان.
20. المنظمة العربية للإصلاح الجنائي (مصر).
21. المنظمة الفلسطينية لحقوق الإنسان "حقوق" (لبنان).
22. المنظمة المصرية لحقوق الإنسان.
و حزب الشعب الديمقراطي السوري .
No comments:
Post a Comment