واشنطن - وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك
هدد زعيم طائفة القرآنيين في مصر -الهارب إلى الولايات المتحدة- بمقاضاة الرئيس المصري حسني مبارك والحكومة المصرية أمام المحكمة الجنائية الدولية، متهما السلطات المصرية بارتكاب "جريمة ضد الإنسانية" بسبب اعتقال السلطات المصرية لمدون مصري ينتمي لطائفة القرآنيين.
وفي بيان حصلت عليه "أمريكا إن أرابيك" اتهم مركز الدراسات القرآنية -التابع لجماعة القرآنيين في الولايات المتحدة- السلطات المصرية باختطاف المدون المصري رضا عبد الرحمن علي، والذي ينتمي لجماعة القرآنيين وتعذيبه.
وقال المركز -الذي أسسه أحمد صبحي منصور، زعيم طائفة القرآنيين في مصر الهارب إلى الولايات المتحدة-: إنه "سوف يتخذ جميع الخطوات الضرورية لمقاضاة السلطات المصرية في المحكمة الجنائية الدولية بسبب هذه "الجريمة ضد الإنسانية".
من جانبه قال أحمد صبحي منصور، رئيس مركز الدراسات القرآنية: "نحن نطالب منظمات حقوق الإنسان بمساعدتنا في إيجاد مكان رضا والإفراج عنه"، وأضاف: "إن المعهد الدولي لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 ديسمبر 2006، يؤكد أن عمليات الاختفاء القسري تشكل جريمة ضد الإنسانية".
وتابع قائلا: إن "هذا يعني أننا سنكون قادرين على مقاضاة الرئيس المصري وكبار المسؤولين في الحكومة أمام المحكمة الجنائية الدولية لضمان أن جريمته لن تذهب دون عقاب".
وقال مركز الدراسات القرآنية: إن منظمة مراسلون بلا حدود طالبت السلطات المصرية الأسبوع الماضي بالكشف عن التهم الموجهة لرضا (هو ومدون مصري آخر) معرضين للاحتجاز في مكان غير معروف.
يُشار إلى أن أحمد صبحي منصور -وهو أستاذ مساعد سابق في جامعة الأزهر فصلته الجامعة بسبب آرائه التي اعتبرت مخالفة للإسلام- قد فر من مصر إلى الولايات المتحدة في 2001، وحصل هناك على حق اللجوء السياسي في عام 2002.
وبحسب مراقبين، يحظى منصور ومنظمته، مركز الدراسات القرآنية، بدعم واسع في الولايات المتحدة من تيار المحافظين الجدد والمنظمات التابعة له التي تتخذ مواقف متشددة ضد العرب والمسلمين . |
No comments:
Post a Comment