٢٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨بقلم شباب ضد الفساد
نظرا للمآسي التي يعيشها المواطن العربي في كل الأقطار العربية دون تمييز من تقتيل متعمد على غرار ما حدث في مصر والبلد تمر بالعديد من الأزمات و الكوارث الطبيعية كما حدث في الدويقة او كوارث بفعل فاعل أو بإهمال مهمل مثل مجموعة الحرائق التي تعرضت لها بلدنا واخزها حريق مصانع شيبسى والذي طال حوالي ستة مصانع والاهم من ذلك انتشار الفساد بين قطاعات عديدة في الدولة مثل ما حدث في قضية الرشوة للعاملين بوزارة الثقافة ومن قبلها قضية يوسف عبد الرحمن ووزارة الزراعة فى السماح باستيراد المبيدات المسرطنة والتي أدت إلى إصابات يشيب لها الولدان .
والتي يطالب العديد من العالمين بخبايا هذه القضية بضرورة محاكمة وزير الزراعة الأسبق الدكتور / يوسف والى لما يتحمله من مسؤولية عما حدث في وزارته ومن أعوانه.
نفس القضية في تونس حيث يعشش الفساد و الرشوة و المحسوبية على غرار ما يتهم به الوزير المكلف بالتعليم سابقا الصادق القربي من فساد أخلاقي و رشوة حيث أصبح محل تندر جميع التونسيين، إضافة إلى فساد المناظرات المؤهلة للعمل كما حدث في جنوب تونس في المناطق الفقيرة.
نعتزم نحن رئيس و أعضاء مجموعة شباب ضد الفساد عقد مجموعة من الحوارات مع كل من له شهادة حول الفاسدين أو تعرض لمظلمة بغاية مزيد كشف الفاسدين و فضحهم و تقديمهم للعدالة.
إن جهدا كهذا ضروري اليوم كي لا يستمر عديمي الضمير في استبلاهنا.
الرجاء ممن يمتلك شهادة أو معلومات حول موضوع الفساد مراسلتنا على البريد الالكتروني لتنظيم حوار و نحن ننشره على نطاق واسع.
للاتصال بشباب ضد الفساد، وكذلك للاطلاع على موقع المجموعة انقر هنا
No comments:
Post a Comment