ذهبنا الى احد مواقعهم لنعرف اكثر عنهم وهذا ما وجدنا
| |
عن الموقع
أهل القرآن هو موقع يجمع كل من يؤمن بأن القرآن هو المصدر الوحيد للإسلام و شريعته . و أنه لم يفرط فى شيئ يحتاج اليه المسلمون . وأنه نزل تبيانا لكل شيئ ، لأنه سنة الله الذى كان خاتم النبين محمد عليه السلام مأمورا باتباعه وحده.. اهل القرآن يؤمنون بأن الاسلام دين الرحمة والسلام و العدل والاحسان و المواطنة و حقوق الانسان والحرية المطلقة فى الفكر و العقيدة و فى اقامة الشعائر الدينية لكل انسان
..
أهل القرآن باعتبارهم دعاة وباحثين يستهدفون بجهادهم الفكرى السلمى اصلاح المسلمين بالرجوع الى جوهر الاسلام الحقيقي وهو القرآن الكريم وفهمه فهما موضوعيا وفق مصطلحاته وأسسه التشريعية ثم الاحتكام عليه فى تاريخ المسلمين و أفعالهم دون تقديس لبشر او حجر.. اذ لا تقديس الا لله تعالى وحده..أهل القرآن بذلك ليسوا جماعة او طائفة او حزبا وانما هو اتجاه فكرى دعوى مفتوح امام كل ذى عقل من اجل ازالة كل المتاريس التى وضعها الكهنوت الديني امام حركة الاجتهاد العلمي والعقلى للمسلمين ..
لماذا الان
اتسعت وتعمقت غابة الانترنت العربى ، واصبحت تشمل الغث والسمين والجد واللعب والسياسة و الدين والعلمانية والتطرف الدينى والارهابيين. على أن المتطرفين كانوا أسبق الى استغلال الانترنت فى حربهم ضد الحرية والتسامح والاصلاح. ابن لادن وكل أولاد لادن يجدون فى الانترنت سلاحهم المفضل فى حربهم الفكرية والمسلحة على السواء. فتاوى الدماء التى تطارد القرآنيين و الليبراليين تأنى عبر الانترنت فى شكل دعوات صريحة كما حدث فى الفتاوى السابقة فى الأسابيع المنصرمة أو فى شكل مقالات تصدر فى صحف يفترض أنها محترمة.
القرآنيون هم المطلوبون رقم واحد على لائحةالارهاب لأنهم يمثلون الخطر الأكبر على ثقافة التطرف الدموية التى تتمسح زورا بالاسلام. فاذا كان المتطرفون الارهابيون يكسبون قوتهم من اعلان انتمائهم للاسلام ودعوى أنهم يمثلون الاسلام ويتحدثون باسمه فان القرآنيين يثبتون ـ من داخل الاسلام نفسه وبالقرآن والتراث ـ أن أولئك المتطرفين أعدى أعداء الاسلام. واذا كان الارهاب قنابل موقوتة تنفجر فى وجوهنا كل يوم فان فتيل هذه القنابل هو زعمهم أنهم يمثلون الاسلام ، ان جرائمهم هى جهاد فى سبيل الله تعالى. وبينما تتقاصر المؤسسات الدينية الرسمية فيما يسمى بالعالم الاسلامى عن مناقشة مزاعم الارهابيين ، بل وتتحالف معهم فان القرآنيين وحدهم هم الذين يقومون بهذا العبء فى توضيح التناقض بين الاسلام والارهابيين . وكان ممكنا ان يتحالف القرآنيون مع نظم الحكم التى تتصارع مع الارهاب المسلح المتمسح بالدين ، الا أن القرأنيين هم أيضا ضد الاستبداد والظلم والفساد ، وكلها ملامح للنظم العربية ، بل ان هذا الفساد والاستبداد والظلم هو التربة الفاسدة التى ينبت فيها التطرف ويتحول الى ارهاب مدمر. لذا يجد القرآنيون أنفسهم ضحية الاستبداد و الفساد والتطرف والارهاب معا.
كان ـ ولا يزال ـ فكرهم ممنوعا داخل أجهزة الاعلام المرئية والمسموعة و المقروءة، بينما تتسع وترحب بشيوخ التطرف وصعاليك التزلف و الراقصين فى كل المواكب والآكلين بالسحت على كل الموائد.
أخيرا وجد القرآنيون فى الانترنت ملاذا لهم يمكنهم من نشر فكرهم المصادر ويساعدهم فى مواجهة المتطرفين والاهابيين والمستبدين مواجهة فكرية سلمية عقلية من داخل الاسلام وتراث المسلمين.
وأصبح القرآنيون ضيوفا على بعض مواقع الانترت العربى بمقالاتهم وأبحاثهم ، وقد جاء الوقت ليكون لهم موقع خاص بهم يجمعهم ويساعدهم فى تسريع الاصلاح السلمى بالحكمة والموعظة الحسنة.
ان دعوة القرآنيين موجهة أولا وأخيرا لنشر الاسلام بين المسلمين فقط ، فقد ورث المسلمون أنواعا من التدين المخالف لحقائق القرآن وما كان عليه خاتم الأنبياء محمد عليه وعليهم السلام. لذا كان حتما مراجعة ما توارثناه وعرضه على القرآن الكريم بمنهج موضوعى يرجو الهداية والاصلاح .
ان من أسف ان معظم الأخبار السيئة فى العالم تأتى فقط من ( العالم الاسلامى) . المذابح والحروب والارهاب والمجاعات والتخلف والمشاكل و الأزمات مصدرها المسلمون والعرب. أصبح الأمر عبثيا الى درجة أنى أخشى أن يأتى اليوم الذى يتساءل فيه العالم :: على فرض أنه تم الغاء العرب والمسلمين هل سيكون العالم أكثر أمنا وسلاما وتقدما وتحضرا؟ . المؤلم ان الاسلام فى حقيقته هو دين السلام والاحسان والتسامح والعدل والحرية المطلقة فى الفكر والمعتقد. وهذا ما يمكن بسهولة اثباته اذا قرأنا القرآن الكريم قراءة موضوعية وفق مفاهيمه ومصطلحاته. وبتقديم هذه القراءة القرآنية يمكن استنقاذ المسلمين من الوقوع فىبراثن التطرف وفكر الارهاب.
وهذا هو الجهاد الذى يقوم به القرآنيون منذ ربع قرن.
وهذا الجهاد يحتاج الى اقامة مركز أو معهد علمى.
ولأن القرآنيين مستضعفون فى الأرض مضطهدون من الأنظمة الحاكمة ومن المتطرفين على السواء فان اقامة مركز أو معهد علمى يفوق طاقتهم حاليا ، وعليه فليس أمامهم إلا فضاء الانترنت الذى لن يمانع فى استضافة موقع وحيد لهم يرفع صوتهم بالاصلاح والسلام والعدل والحرية لكل الناس .
وهكذا فلموقع أهل القرآن أهداف محددة ومتنوعة، نوجزها كالآتى :
أهداف الموقع الدينية :
1 ـ اصلاح المسلمين بتبصيرهم بحقائق الاسلام والقيم الاسلامية العليا التى غيّبها التطرف مثل السلام والاحسان والتسامح والعفو والغفران والعدل والاخاء والمساواة والحب والعطف والصبر والحرية للفكر والمعتقد والصدق والأمانة وقول الحق والشجاعة الأدبية والانسانية وتقديركل عمل صالح من كل انسان ، واعلاء قيمة الضمير أو التقوى بالمفهوم القرآنى. واحترام عقائد غير المسلمين ، والتعاون معهم على البر والتقوى ، واعتبارهم أخوة فى الوطن أو الانسانية . وهذا هو الاصلاح للمسلمين من داخل الاسلام.
2ـ المواجهة السلمية العقلية الفكرية لفكر التطرف والتعصب والارهاب. وتعتمد هذه المواجهة على فهم القرآن الكريم وفهم التراث فهما موضوعيا لتوضيح التناقض بين الاسلام والفكر الدموى المتعصب والمتحجر لدعاة التطرف . اى مواجهة التطرف سلميا من داخل الاسلام لتبرئة الاسلام مما ألحقه به المتطرفون من أذى.
وفى توضيح حقائق الاسلام وفى الرد على ثقافة التطرف الدموية ستتضافر المقالات والأبحاث والكتب ، وكلها ستكون متاحة للقارىء مجانا ، بالاضافة الى باب ضخم بعنوان ( أغرب الفتاوى ) يبعث اليه المثقفون بأغرب فتاوى المتطرفين للرد عليها ، وباب آخر فى الفتاوى القرآنية للرد على الأسئلة الدينية فى مجال الاسلاميات.
أهداف الموقع العلمية:
1 ـ نشر فكر وابداع القرآنيين وكل المفكرين والكتّاب الأحرار فى صفحات خاصة بهم.
2 ـ سيبدأ الموقع بباب للاستشارات العلمية يتحول فيما بعد الى ما يشبه الجامعة العلمية المفتوحة لكل دارس وباحث فى القرآن الكريم و التراث و تاريخ المسلمين وحضارتهم وشتى أنواع الفرق (الاسلامية ) والمذاهب الفقهية والكلامية والفلسفية ..ألخ . يستفيد منها كل باحث ومتخصص وطالب فى الدراسات العليا فى اختيار الموضوع ، وأسس البحث ، ومنهجيته ، وكيفية اختيار المصادر والحصول عليها وكيفية التعامل النقدى والموضوعى معها و اختيار المادة العلمية منها وكيفية صياغتها ، ومراجعة الأبحاث و تقييمها ..الخ ... كل ذلك أملا فى انشاء جيل جديد من الباحثين المجتهدين المبدعين بعد ان عانى المسلمون من تخلف دينى وفكرى بسبب سيطرة الشيوخ الجهلاء الذين لا يعرفون سوى النقل الأعمى عن السابقين وترديد مقولاتهم دون نقد أو نقاش.
أهداف الموقع الاجتماعية والاقتصادية والانسانية:
1 ـ سيكون اللبنة الأولى لتجميع القرآنيين فى كل أنحاء العالم ، وتوثيق الروابط بينهم ، وامكانية أن يتعاونوا معا ليس فى أمور الدين والدعوة فحسب ، بل أيضا فى أمور العمل الدنيوى مما يعود عليهم بالفائدة.
لتوثيق الأواصر بيننا سيكون للقرآنيين فى الموقع غرف مغلقة للتشاور وللتساؤل. وقاعات للصور والفيديو للمحاضرات ،.وشريط للأخبار لا يهتم بنقل أخبار الظالمين بل يقتصر على أخبار القرآنيين و أقرانهم من المثقفين المسالمين . وستكون هناك فرصة للاعلانات وتبادل المعلومات والنصائح فى باب معين لذلك. وسيوضع باب جديد يكتب فيه كل واحد منا خبرته فى مجال عمله ليستفيد منه الباقون ، سواء كان رجل أعمال أو كان مهاجرا أو باحثا فى مرحلة الماجيستير أو الدكتوراه وهناك باب آخر للتسلية ومتعة القراءة ننشر فيه نوادر التراث مع التعليق عليها
2_ كما سيدعم الموقع أواصر الصلة والصداقة مع كل المثقفين من كل الملل والنحل والثقافات والشعوب على أساس احترام حق كل فرد فى عقيدته وفى التعبير عنها وفى كافة حقوقه الانسانية والسياسية والاجتماعية بغض النظر عن دينه و جنسه و عنصره.
3 ـ فى خطة الموقع الاهتمام بالانفتاح على ثقافة الآخر المختلف عنا فى الدين واللغة والعنصر والثقافة، ماذا يراه فينا من عيوب ومن مزايا. إن معرفة العيوب هى الأساس الحقيقى للاصلاح الجاد. ومهما قلناه عن أنفسنا من مزايا ومن عيوب فأن صورتنا الحقيقية لا تكتمل الا بأن نرى أنفسنا فى عين الآخر، ماذا يراه فينا وماذا يقوله عنا. يزيد من أهمية رأى الآخر فينا أنه الأكثر تحضرا ورقيا ، ولا بد من الاعتراف بهذا والاقرار به إذا كنا نريد الاصلاح الفعلى. ليس معنى هذا أن كل ما يقوله الآخر صحيح مائة فى المائة أو باطل تماما ، ولكنها وجهة نظر لا بد أن نقرأها ونتعقلها ، ونرى ما فيها من صدق او من تحامل. وفى كل الحالتين نحن مستفيدون، إذ نفهم كيف يفكر الآخر ، ومنهجه فى التحليل وفى التقييم.
لقد تكلمنا كثيرا لأنفسنا مدحا لأنفسنا وذما للآخرين ، وظللنا قرونا نردد نفس الكلام فازددنا جهلا وتخلفا ، وحان الوقت الآن للاصلاح . ومن أوجه الاصلاح الاستفادة بما فعله الآخرون كى ينهضوا. وكيف نتعلم منهم، وماذا يرونه فينا وماذا يقولونه عنا.
وفى النهاية فإننا جميعا ـ نحن والآخر ـ أخوة ، فقد خلقنا الله تعالى من ذكر وأنثى وجعلنا شعوبا وقبائل لنتعارف ـ لا لنتقاتل ـ وأساس التعارف هو العلم والسلام . وأهل القرآن هم دعاة العلم والسلام والاصلاح بين الناس.
أهل القرآن باعتبارهم دعاة وباحثين يستهدفون بجهادهم الفكرى السلمى اصلاح المسلمين بالرجوع الى جوهر الاسلام الحقيقي وهو القرآن الكريم وفهمه فهما موضوعيا وفق مصطلحاته وأسسه التشريعية ثم الاحتكام عليه فى تاريخ المسلمين و أفعالهم دون تقديس لبشر او حجر.. اذ لا تقديس الا لله تعالى وحده..أهل القرآن بذلك ليسوا جماعة او طائفة او حزبا وانما هو اتجاه فكرى دعوى مفتوح امام كل ذى عقل من اجل ازالة كل المتاريس التى وضعها الكهنوت الديني امام حركة الاجتهاد العلمي والعقلى للمسلمين ..
لماذا الان
اتسعت وتعمقت غابة الانترنت العربى ، واصبحت تشمل الغث والسمين والجد واللعب والسياسة و الدين والعلمانية والتطرف الدينى والارهابيين. على أن المتطرفين كانوا أسبق الى استغلال الانترنت فى حربهم ضد الحرية والتسامح والاصلاح. ابن لادن وكل أولاد لادن يجدون فى الانترنت سلاحهم المفضل فى حربهم الفكرية والمسلحة على السواء. فتاوى الدماء التى تطارد القرآنيين و الليبراليين تأنى عبر الانترنت فى شكل دعوات صريحة كما حدث فى الفتاوى السابقة فى الأسابيع المنصرمة أو فى شكل مقالات تصدر فى صحف يفترض أنها محترمة.
القرآنيون هم المطلوبون رقم واحد على لائحةالارهاب لأنهم يمثلون الخطر الأكبر على ثقافة التطرف الدموية التى تتمسح زورا بالاسلام. فاذا كان المتطرفون الارهابيون يكسبون قوتهم من اعلان انتمائهم للاسلام ودعوى أنهم يمثلون الاسلام ويتحدثون باسمه فان القرآنيين يثبتون ـ من داخل الاسلام نفسه وبالقرآن والتراث ـ أن أولئك المتطرفين أعدى أعداء الاسلام. واذا كان الارهاب قنابل موقوتة تنفجر فى وجوهنا كل يوم فان فتيل هذه القنابل هو زعمهم أنهم يمثلون الاسلام ، ان جرائمهم هى جهاد فى سبيل الله تعالى. وبينما تتقاصر المؤسسات الدينية الرسمية فيما يسمى بالعالم الاسلامى عن مناقشة مزاعم الارهابيين ، بل وتتحالف معهم فان القرآنيين وحدهم هم الذين يقومون بهذا العبء فى توضيح التناقض بين الاسلام والارهابيين . وكان ممكنا ان يتحالف القرآنيون مع نظم الحكم التى تتصارع مع الارهاب المسلح المتمسح بالدين ، الا أن القرأنيين هم أيضا ضد الاستبداد والظلم والفساد ، وكلها ملامح للنظم العربية ، بل ان هذا الفساد والاستبداد والظلم هو التربة الفاسدة التى ينبت فيها التطرف ويتحول الى ارهاب مدمر. لذا يجد القرآنيون أنفسهم ضحية الاستبداد و الفساد والتطرف والارهاب معا.
كان ـ ولا يزال ـ فكرهم ممنوعا داخل أجهزة الاعلام المرئية والمسموعة و المقروءة، بينما تتسع وترحب بشيوخ التطرف وصعاليك التزلف و الراقصين فى كل المواكب والآكلين بالسحت على كل الموائد.
أخيرا وجد القرآنيون فى الانترنت ملاذا لهم يمكنهم من نشر فكرهم المصادر ويساعدهم فى مواجهة المتطرفين والاهابيين والمستبدين مواجهة فكرية سلمية عقلية من داخل الاسلام وتراث المسلمين.
وأصبح القرآنيون ضيوفا على بعض مواقع الانترت العربى بمقالاتهم وأبحاثهم ، وقد جاء الوقت ليكون لهم موقع خاص بهم يجمعهم ويساعدهم فى تسريع الاصلاح السلمى بالحكمة والموعظة الحسنة.
ان دعوة القرآنيين موجهة أولا وأخيرا لنشر الاسلام بين المسلمين فقط ، فقد ورث المسلمون أنواعا من التدين المخالف لحقائق القرآن وما كان عليه خاتم الأنبياء محمد عليه وعليهم السلام. لذا كان حتما مراجعة ما توارثناه وعرضه على القرآن الكريم بمنهج موضوعى يرجو الهداية والاصلاح .
ان من أسف ان معظم الأخبار السيئة فى العالم تأتى فقط من ( العالم الاسلامى) . المذابح والحروب والارهاب والمجاعات والتخلف والمشاكل و الأزمات مصدرها المسلمون والعرب. أصبح الأمر عبثيا الى درجة أنى أخشى أن يأتى اليوم الذى يتساءل فيه العالم :: على فرض أنه تم الغاء العرب والمسلمين هل سيكون العالم أكثر أمنا وسلاما وتقدما وتحضرا؟ . المؤلم ان الاسلام فى حقيقته هو دين السلام والاحسان والتسامح والعدل والحرية المطلقة فى الفكر والمعتقد. وهذا ما يمكن بسهولة اثباته اذا قرأنا القرآن الكريم قراءة موضوعية وفق مفاهيمه ومصطلحاته. وبتقديم هذه القراءة القرآنية يمكن استنقاذ المسلمين من الوقوع فىبراثن التطرف وفكر الارهاب.
وهذا هو الجهاد الذى يقوم به القرآنيون منذ ربع قرن.
وهذا الجهاد يحتاج الى اقامة مركز أو معهد علمى.
ولأن القرآنيين مستضعفون فى الأرض مضطهدون من الأنظمة الحاكمة ومن المتطرفين على السواء فان اقامة مركز أو معهد علمى يفوق طاقتهم حاليا ، وعليه فليس أمامهم إلا فضاء الانترنت الذى لن يمانع فى استضافة موقع وحيد لهم يرفع صوتهم بالاصلاح والسلام والعدل والحرية لكل الناس .
وهكذا فلموقع أهل القرآن أهداف محددة ومتنوعة، نوجزها كالآتى :
أهداف الموقع الدينية :
1 ـ اصلاح المسلمين بتبصيرهم بحقائق الاسلام والقيم الاسلامية العليا التى غيّبها التطرف مثل السلام والاحسان والتسامح والعفو والغفران والعدل والاخاء والمساواة والحب والعطف والصبر والحرية للفكر والمعتقد والصدق والأمانة وقول الحق والشجاعة الأدبية والانسانية وتقديركل عمل صالح من كل انسان ، واعلاء قيمة الضمير أو التقوى بالمفهوم القرآنى. واحترام عقائد غير المسلمين ، والتعاون معهم على البر والتقوى ، واعتبارهم أخوة فى الوطن أو الانسانية . وهذا هو الاصلاح للمسلمين من داخل الاسلام.
2ـ المواجهة السلمية العقلية الفكرية لفكر التطرف والتعصب والارهاب. وتعتمد هذه المواجهة على فهم القرآن الكريم وفهم التراث فهما موضوعيا لتوضيح التناقض بين الاسلام والفكر الدموى المتعصب والمتحجر لدعاة التطرف . اى مواجهة التطرف سلميا من داخل الاسلام لتبرئة الاسلام مما ألحقه به المتطرفون من أذى.
وفى توضيح حقائق الاسلام وفى الرد على ثقافة التطرف الدموية ستتضافر المقالات والأبحاث والكتب ، وكلها ستكون متاحة للقارىء مجانا ، بالاضافة الى باب ضخم بعنوان ( أغرب الفتاوى ) يبعث اليه المثقفون بأغرب فتاوى المتطرفين للرد عليها ، وباب آخر فى الفتاوى القرآنية للرد على الأسئلة الدينية فى مجال الاسلاميات.
أهداف الموقع العلمية:
1 ـ نشر فكر وابداع القرآنيين وكل المفكرين والكتّاب الأحرار فى صفحات خاصة بهم.
2 ـ سيبدأ الموقع بباب للاستشارات العلمية يتحول فيما بعد الى ما يشبه الجامعة العلمية المفتوحة لكل دارس وباحث فى القرآن الكريم و التراث و تاريخ المسلمين وحضارتهم وشتى أنواع الفرق (الاسلامية ) والمذاهب الفقهية والكلامية والفلسفية ..ألخ . يستفيد منها كل باحث ومتخصص وطالب فى الدراسات العليا فى اختيار الموضوع ، وأسس البحث ، ومنهجيته ، وكيفية اختيار المصادر والحصول عليها وكيفية التعامل النقدى والموضوعى معها و اختيار المادة العلمية منها وكيفية صياغتها ، ومراجعة الأبحاث و تقييمها ..الخ ... كل ذلك أملا فى انشاء جيل جديد من الباحثين المجتهدين المبدعين بعد ان عانى المسلمون من تخلف دينى وفكرى بسبب سيطرة الشيوخ الجهلاء الذين لا يعرفون سوى النقل الأعمى عن السابقين وترديد مقولاتهم دون نقد أو نقاش.
أهداف الموقع الاجتماعية والاقتصادية والانسانية:
1 ـ سيكون اللبنة الأولى لتجميع القرآنيين فى كل أنحاء العالم ، وتوثيق الروابط بينهم ، وامكانية أن يتعاونوا معا ليس فى أمور الدين والدعوة فحسب ، بل أيضا فى أمور العمل الدنيوى مما يعود عليهم بالفائدة.
لتوثيق الأواصر بيننا سيكون للقرآنيين فى الموقع غرف مغلقة للتشاور وللتساؤل. وقاعات للصور والفيديو للمحاضرات ،.وشريط للأخبار لا يهتم بنقل أخبار الظالمين بل يقتصر على أخبار القرآنيين و أقرانهم من المثقفين المسالمين . وستكون هناك فرصة للاعلانات وتبادل المعلومات والنصائح فى باب معين لذلك. وسيوضع باب جديد يكتب فيه كل واحد منا خبرته فى مجال عمله ليستفيد منه الباقون ، سواء كان رجل أعمال أو كان مهاجرا أو باحثا فى مرحلة الماجيستير أو الدكتوراه وهناك باب آخر للتسلية ومتعة القراءة ننشر فيه نوادر التراث مع التعليق عليها
2_ كما سيدعم الموقع أواصر الصلة والصداقة مع كل المثقفين من كل الملل والنحل والثقافات والشعوب على أساس احترام حق كل فرد فى عقيدته وفى التعبير عنها وفى كافة حقوقه الانسانية والسياسية والاجتماعية بغض النظر عن دينه و جنسه و عنصره.
3 ـ فى خطة الموقع الاهتمام بالانفتاح على ثقافة الآخر المختلف عنا فى الدين واللغة والعنصر والثقافة، ماذا يراه فينا من عيوب ومن مزايا. إن معرفة العيوب هى الأساس الحقيقى للاصلاح الجاد. ومهما قلناه عن أنفسنا من مزايا ومن عيوب فأن صورتنا الحقيقية لا تكتمل الا بأن نرى أنفسنا فى عين الآخر، ماذا يراه فينا وماذا يقوله عنا. يزيد من أهمية رأى الآخر فينا أنه الأكثر تحضرا ورقيا ، ولا بد من الاعتراف بهذا والاقرار به إذا كنا نريد الاصلاح الفعلى. ليس معنى هذا أن كل ما يقوله الآخر صحيح مائة فى المائة أو باطل تماما ، ولكنها وجهة نظر لا بد أن نقرأها ونتعقلها ، ونرى ما فيها من صدق او من تحامل. وفى كل الحالتين نحن مستفيدون، إذ نفهم كيف يفكر الآخر ، ومنهجه فى التحليل وفى التقييم.
لقد تكلمنا كثيرا لأنفسنا مدحا لأنفسنا وذما للآخرين ، وظللنا قرونا نردد نفس الكلام فازددنا جهلا وتخلفا ، وحان الوقت الآن للاصلاح . ومن أوجه الاصلاح الاستفادة بما فعله الآخرون كى ينهضوا. وكيف نتعلم منهم، وماذا يرونه فينا وماذا يقولونه عنا.
وفى النهاية فإننا جميعا ـ نحن والآخر ـ أخوة ، فقد خلقنا الله تعالى من ذكر وأنثى وجعلنا شعوبا وقبائل لنتعارف ـ لا لنتقاتل ـ وأساس التعارف هو العلم والسلام . وأهل القرآن هم دعاة العلم والسلام والاصلاح بين الناس.
4 ـ ومن حق المستضعفين فى الأرض أن يكون لهم ركن ركين فى موقع أهل القرآن.
كل مظلوم له أن يرسل شكواه لتصل الى القراء عسى ان يجد من يقدر على إنصافه . كل مقهور تعرض للاضطهاد بسبب رأيه أو دينه أو معتقده أو لونه أو عنصره أو جنسه أبواب الموقع مفتوحة أمامه. بالطبع نحن نفترض أن الذى يكتب لنا يقول الصدق ولا يفترى علينا كذبا. ويجب أن يكون احترامنا له وتصديقنا لما يكتبه دافعا له بأن يتحرى الصدق فيما يقول. وهى فرصة لأن نتمسك بقيم الاسلام العليا فى تحرى الصدق ونبذ الزور.
5 ـ وسيظل الباب مفتوحا لكل فكرة جديدة يقوم به .
للقراءة عن احمد صبحي منصور و التيار القراني اضغط هنا
No comments:
Post a Comment